استخدام الحاسوب و الإنترنت
في مجال التربية و التعليم
و المدرسة الإلكترونية
أصبح لا بد من استخدام تقنيات الحداثة من حاسب و إنترنت في جميع مجالات حياتنا في عصر ثورة المعلومات الذي نشهده الآن و خاصة في تعليم جيل المستقبل الإلكتروني. لذلك بدأ انتشاره في المدارس بشكل ملحوظ.
و قد ساعد على ذلك تطور الحوا سيب ، و الانخفاض المستمر في أحجامها وأسعارها ، مما أدى إلى ظهور الحاسب كثورة ثالثة في مجال التعليم .
لماذا يعد الحاسوب من ضروريات التعليم ؟؟
بسبب الانفجار المعرفي و ثورة المعلومات ؛ فقد ظهر الحاسب كأفضل وسيلة لحفظ هذه المعلومات و استرجاعها بسرعة .
1- سهولة تعلمه واستخدامه.
2 -انخفاض أسعاره مقارنة ًمع فوائده الكبيرة.
3-يؤمن طريقة جديدة ومتطورة في التعليم ، تحطم الروتين اليومي الذي ملَّ منه الطلاب ، مما يشكل حافزاً لدى الطالب للتعلم بإقبال ، مما يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب .
4- أفضل حل لمشكلات صعوبات التعلم ؛فهو يساعد من يعانون من تخلف عقلي بسيط ، أو يواجهون مشكلات في التواصل مع الآخرين على التعلم بأبسط الطرق ، مما يؤمن فرص التعلم لطبقة لا بأس بها في المجتمع.
5-يؤهل تعلمه إلى إيجاد فرص عمل في المستقبل.
6-يساعد الفرد على زيادة ثقته بنفسه لأنه إنسان متطور يماشي عصر الحداثة والتقدم.
7-القدرة على التفاعل مع الحاسوب بلا اضطراب ؛ لأن الحاسوب لا يمل و لا يغضب و لا يعاقب .
وسائل استخدام الحاسوب في التعليم :
-الشرح والإيضاح : يستخدم الحاسوب لشرح المادة التعليمية بمساعدة ملفات الفيديو للتجارب المطروحة ، هذا بالإضافة إلى أن الحاسوب يوفر تنفيذ التجارب التي يصعب تنفيذها على أرض الواقع ؛فهو مثلاً يصور لنا النمو السريع للنبات و بعض التفاعلات الكيميائية و التجارب الفيزيائية التي يصعب تصورها.
-مهارة التمرين : يعطى الطالب بعضاً من التمرينات والأسئلة ليجيب عنها ثم يجري تصحيحاً لأجوبته ، مع الممارسة و التكرار ، و هذا ما يسمى بالتغذية الراجعة .
-الألعاب التعليمية : التي تهدف إلى إيجاد جو من المتعة و التسلية و الإفادة و التعلم في الوقت نفسه .
-التعليم الخاص المتفاعل : و هنا تبرز ضرورة التفاعل مع الحاسوب الذي سيكون بمثابة معلم يشرح و يقدم فقرات و صفحات على شاشة العرض مدعومة بالأسئلة التقويمية .
استخدامات شبكة الإنترنت في التعليم :
البحث عن المعلومات في الشبكة العنكبوتية من خلال محركات البحث .
المشاركة في المنتديات التربوية مثل Iearn
الاستفادة من المواقع التربوية .
-مشروع المدرسة الإلكترونية : و تقوم هذه الفكرة على إنشاء موقع إلكتروني تعليمي مرتبط بشبكة الإنترنت ، مخزن عليـه كـافة المنــاهج التعــليمية بصورة حديثـة ومتطورة ، مع استخدام خدمات الوسائط المتعددة لإيضاح الدروس. هذا بالموازاة مع المدرسة العادية التي تنظم ذلك و توفر بالإضافة له الحصص البعيدة عن الإلكترونيات، كحصص الفنون و الرياضة و الأنشطة الأخرى .. مع إمكانية الدراسة في البيت من خلال الموقع المذكور سابقاً ، و ذلك بعد الحصول على الصلاحيات ؛ لأن الموقع مزود
بنظام حماية لتحديد الفئات المستفيدة . و لهذه المواقع فوائد، منها :
-التعلم عن بعد ،و ذلك من خلال الاستفادة من المحاضرات و الدروس التي ينشرها الأساتذة على الموقع.
-الحوار الإلكتروني بين الطلاب و المعلمين ، و بين الطلاب مع بعضهم البعض لتبادل الخبرات عبر البريد الإلكتروني، كما يمكن للطالب أن يرسل واجباته المنزلية لمعلمه الذي يردها إليه بعد التصحيح .
-نقل المعلومات بسرعة ، و سهولة تحديثها و تطويرها.
-إمكانية الدخول إلى المكتبات العالمية ، و الاستفادة من كتبها ”كمكتبة الكونغرس و المكتبة الوطنية في باريس.“
-تشجيع الطلاب على البحث و الدراسة، و خاصة أنهم يستخدمون آخر تقنيات العصر الحديثة .
-يستطيع الطالب الدراسة بحرية في الوقت و المكان اللذين يختارهما .
معوقات استخدام الحاسوب و الإنترنت في التعليم :
كلفة الأجهزة تبقى مرتفعة بالنسبة للدول النامية، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف استخدام شبكة الإنترنت في مجال المدارس .
1. إن الحواسب و البرامج في تطور مستمر، فنحن بحاجة إلى تبديلها باستمرار ، و هذا مكلف مادياً .
2. ندرة توفر البرامج باللغة العربية ، و هذا هو عائق اللغة الذي يظهر لنا في شبكة الإنترنت أيضاً .
3. قلة البرامج الحاسوبية التعليمية الملائمة .
4. اعتقاد أغلب المدرسين أن محور العملية التدريسية هو الكتاب فقط.
5. إن الحاسوب لا يوفر فرصاً مباشرة لتعلم المهارات اليدوية و التجريب العلمي .
6. كما إن الحاسوب لا يوفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة .
7. مشكلات الإنترنت كالفيروسات و الخلو من الرقابة .
8. جلوس الطالب فترات طويلة أمام الحاسوب قد يؤثر عليه صحياً وعصبياً .